أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعلم العالي والبحث العلمي،
السيد سعيد أمزازي، اليوم الخميس بالرباط، أن سنة 2019 ستشهد برمجة بناء
وتجهيز 5826 حجرة دراسية موجهة للتعليم الأولي
وأوضح السيد أمزازي في ندوة صحفية لتقديم الحصيلة المرحلية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ، والأوراش ذات الأولوية برسم السنة المالية 2019، بأن هذه البنيات الجديدة ستمكن 120 ألف طفل إضافي من الالتحاق بالتعليم الأولي
وأكد الوزير في سياق آخر، الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لمشروع تطوير النموذج البيداغوجي، من خلال الشروع في إصلاح البرامج والطرائق البيداغوجية عبر بلورة منهاج منقح للتعليم الابتدائي في أفق تعميمه سنة 2021، وإصدار 23 كتابا مدرسيا جديدا و23 دليلا بيداغوجيا خلال الموسم الدراسي الحالي تهم السنتين الأولى والثانية ابتدائي، وكذا تطوير المهارات الحياتية داخل المنهاج الدراسي، واستعمال مقاربات بيداغوجية نوعية من قبيل "بيداغوجية الخطأ" في تطوير التعلمات بالرياضيات
كما تم، في مجال الهندسة اللغوية، يوضح الوزير، اعتماد القراءة المقطعية والقراءة المبكرة في تعلم اللغة العربية وتعزيز تعليم اللغة الامازيغية، وتطوير وضعها بالمدرسة من خلال استفادة 600 ألف تلميذ وتلميذة من دروسها، مشددا في السياق ذاته، على تعزيز تعلم اللغات الأجنبية عبر تدريس اللغة الفرنسية منذ السنة الأولى ابتدائي، وتبني المقاربة العملياتية في تدريس وتعليم اللغة الفرنسية بالسلكين الابتدائي والإعدادي والسنة الأولى من الثانوي التأهيلي، وكذا الرفع من القدرات اللغوية للمدرسين من خلال الشروع في تكوين أكثر من ألف أستاذ وأستاذة في تدريس العلوم باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى فتح المسالك الدولية على مستوى 1363 ثانوية إعدادية و 892 ثانوية تأهيلية
وبهدف ترسيخ مجتمع المواطنة والديموقراطية والمساواة، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من أبرزها إحداث مركز وطني و12 مركزا جهويا و82 مركزا إقليميا للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، إضافة إلى تفعيل مشروع" تعزيز دعم التسامح والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة" بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء. كما تم العمل على تقوية الاندماج السوسيوثقافي من خلال مأسسة الأنشطة الثقافية والفنية بالمؤسسات التعليمية وتنظيم تكوين في تقنيات المسرح المدرسي لفائدة 720 تلميذ وتلميذة
وللرفع من الجودة في التربية والتكوين قال الوزير إنه تم إقرار هندسة جديدة للتكوين الأساس للمدرسين تتضمن 80 مسلكا على مستوى جميع الجامعات، يخضع فيه المكونون لتكوين يمتد لثلاث سنوات يتوج بالحصول على الإجازة في التربية مع مواصلة التأهيل بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبالمؤسسات التعليمية لمدة سنتين، مشيرا إلى استفادة المدرسين من التكوين المستمر، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر ضمن برنامج "التربية 2 "، وكذا للتكوين عن بعد من خلال مسطحة تم إعدادها لهذا الغرض.
وتثمينا لمواردها البشرية، قامت الوزارة بتجديد مهن التدبير من خلال إحداث مسلك لتكوين أطر الإدارة التربوية وإطار خاص بـ "متصرف تربوي" وإعداد مساقات للتكوين عن بعد لأطر الإدارة التربوية
وأوضح السيد أمزازي في ندوة صحفية لتقديم الحصيلة المرحلية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ، والأوراش ذات الأولوية برسم السنة المالية 2019، بأن هذه البنيات الجديدة ستمكن 120 ألف طفل إضافي من الالتحاق بالتعليم الأولي
وأكد الوزير في سياق آخر، الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لمشروع تطوير النموذج البيداغوجي، من خلال الشروع في إصلاح البرامج والطرائق البيداغوجية عبر بلورة منهاج منقح للتعليم الابتدائي في أفق تعميمه سنة 2021، وإصدار 23 كتابا مدرسيا جديدا و23 دليلا بيداغوجيا خلال الموسم الدراسي الحالي تهم السنتين الأولى والثانية ابتدائي، وكذا تطوير المهارات الحياتية داخل المنهاج الدراسي، واستعمال مقاربات بيداغوجية نوعية من قبيل "بيداغوجية الخطأ" في تطوير التعلمات بالرياضيات
كما تم، في مجال الهندسة اللغوية، يوضح الوزير، اعتماد القراءة المقطعية والقراءة المبكرة في تعلم اللغة العربية وتعزيز تعليم اللغة الامازيغية، وتطوير وضعها بالمدرسة من خلال استفادة 600 ألف تلميذ وتلميذة من دروسها، مشددا في السياق ذاته، على تعزيز تعلم اللغات الأجنبية عبر تدريس اللغة الفرنسية منذ السنة الأولى ابتدائي، وتبني المقاربة العملياتية في تدريس وتعليم اللغة الفرنسية بالسلكين الابتدائي والإعدادي والسنة الأولى من الثانوي التأهيلي، وكذا الرفع من القدرات اللغوية للمدرسين من خلال الشروع في تكوين أكثر من ألف أستاذ وأستاذة في تدريس العلوم باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى فتح المسالك الدولية على مستوى 1363 ثانوية إعدادية و 892 ثانوية تأهيلية
وبهدف ترسيخ مجتمع المواطنة والديموقراطية والمساواة، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من أبرزها إحداث مركز وطني و12 مركزا جهويا و82 مركزا إقليميا للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، إضافة إلى تفعيل مشروع" تعزيز دعم التسامح والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة" بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء. كما تم العمل على تقوية الاندماج السوسيوثقافي من خلال مأسسة الأنشطة الثقافية والفنية بالمؤسسات التعليمية وتنظيم تكوين في تقنيات المسرح المدرسي لفائدة 720 تلميذ وتلميذة
وللرفع من الجودة في التربية والتكوين قال الوزير إنه تم إقرار هندسة جديدة للتكوين الأساس للمدرسين تتضمن 80 مسلكا على مستوى جميع الجامعات، يخضع فيه المكونون لتكوين يمتد لثلاث سنوات يتوج بالحصول على الإجازة في التربية مع مواصلة التأهيل بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبالمؤسسات التعليمية لمدة سنتين، مشيرا إلى استفادة المدرسين من التكوين المستمر، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر ضمن برنامج "التربية 2 "، وكذا للتكوين عن بعد من خلال مسطحة تم إعدادها لهذا الغرض.
وتثمينا لمواردها البشرية، قامت الوزارة بتجديد مهن التدبير من خلال إحداث مسلك لتكوين أطر الإدارة التربوية وإطار خاص بـ "متصرف تربوي" وإعداد مساقات للتكوين عن بعد لأطر الإدارة التربوية