2-بيداغوجيا المشروع و يقصد بذلك صياغة مواضيع التعلم على شاكلةمشروع تعلمي يساهم المتعلم في التخطيط له و رصد الصعوبات التي قد تواجهه اثناءتطبيق المشروع مما يجعله مشاركا في عملية تعلمه و ذلك عبر مراحل تنفيذ المشروعالمعروفة و يبقى دور المعلم التوجيه و الارشاد
3-البيداغوجيا الفارقية والتي تتيح للمتعلم اكتساب المعرفة وفق خصوصياته و لا باس ان اضيف ان هذه البيداغوجيةتعترف بالتلميذ كشخص له تمثلاته الخاصة به فيما يرتبط بوضعية التكوين تقتضي العملعلى مخالفة فكرة القولبةو التطابق انها تثقفي ممؤهلات الكائن الانسانيو تساهم فيتساوي الفرص كما تقتضي التفريق الذي يكون على مستوى سيرورات التعلم اي توزيعالتلاميذ في مجموعات تعمل على نفس الاهداف و لكن بسرورات مختلفة و كدلك على مستوىمحتويات التعلم و ايضا تفريق البنيات اي توزيع التلاميذ في مجموعات توجد في بنياتمختلفة . و نظرا لايجابيات هذه البيداغوجيا استقت منها الكفايات اهممعطياتها
4-بيداغوجيا التعاقد و تعني جعل التلميذ يحس بمسؤولية تعلمه لذايقبل بشكل واع و طوعي على حل المشكل .
5-بيداغوجيا التعاون :تجعل المتعلم فيعلاقة مع الرفاق انها طريقة من العمل الجماعي تهدف الى الوصول الى اهداف مشتركة عنطريق توزيع المهام و الادوار بين افراد الجماعة ، حيث تصبح المجهودات الفردية تصبفي اتجاه مشترك اذ تتلاشى الدغمائية .
الاسس السيكولوجية و يقصد بهااعتماد المقاربة بالكفايات على معطيات علم النفس الجديدة تجاه الفرد و تجاه تغييرالسلوك الانساني بشكل عام و التي تقر بان الفرد له دوره في اعمال العقل و الفكر وليس سلوكه مجرد استجابة لمثير كما يوجد عند السلوكيين ،كما اكدت الدراساتالسيكولوجية على دور الذكاء كاحد المفاهيم الاساسية في علم النفس باعتبار الذكاءملكة تمكن المتعلمين من حل المشكلات ان في الفصل او الحياة اليومية .
الاسس السوسيولوجية و تقتضي ضرورة ربط التلميذ بمحيطه الاجتماعي لانهفاعل فيه و متاثر به.
وتبقى هذه النقط اهم ما يتعلق بالمقاربة بالكفاياتبالاضافة الى مفاهيم اخرى مرتبطة بها كالادماج و الوضعية المشكلة و قد تقدم الاخوةمشكورين بالمساهمة في تلك المفاهيم .لدا رايت انه لا داعي من اعادة تفصيلها..