-->
U3F1ZWV6ZTEwNDgwMDk2MzkxX0FjdGl2YXRpb24xMTg3MjUwMzU0ODQ=
recent
جديد الموقع

المتابعون

كل ما تود معرفته عن المشروع الشخصي للمتعلم؟

ما هو المشروع الشخصي للمتعلم؟



المشروع الشخص للمتعلم سيرورة متجددة ينخرط فيها المتعلم من أجل تحديد هدف
مهني يطمح إلى تحقيق، و تحديد المسارات الدراسية و التكوينية المؤدية إليه،
و خطته الشخصية لبلوغه، و الخيارات البديلة في حالة تعثره في الوصول إلى
هدفه. كل ذلك في إطار منطق تكاملي بين الأداء الدراسي و الطموحات و الأهداف
الدراسية و التكوينية و المهنية المستقبلية.

تقوم عملية إرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم على تقديم خدمة التوجيه

ومواكبة المشاريع، في بيئة مدرسية و تربوية مواكبة و حاضنة لهذه المشاريع،

 وفق آليات تتبع و استثمار ملائمة.


      مراحل تدرج المشروع الشخصي للمتعلم:


    1. مرحلة الاستئناس بمفهوم المشروع الشخصي:
  

تهم هذه المرحلة السنتين النهائيتين من التعليم الابتدائي، و يرتكز العمل
التربوية بها على تمكين المتعلم من :
التعرف على بعض الخصائص العامة للذات؛
استكشاف بعض مكونات المحيط الدراسي و التكويني المباشر؛
استكشاف المهن و التعرف على بعض خصائصها؛
تصحح التمثلات الخاطئة السائدة حول المهن.

    2. مرحلة بناء المشروع الشخصي للمتعلم:
 
تهم هذه المرحلة سلك التعليم الثانوي و الإعدادي، و يرتكز العمل التربوي
بها على تمكين المتعلم من :
التعرف على خصائص الذات و تنمية الكفايات المتعلقة بالاختيار و اتخاذ القرار؛
تعميق المعرفة بالمسارات الدراسية و التكوينية و آفاقها؛
تحديد الاختيارات الدراسية و التكوينية؛
تعزيز المعرفة بالمهن، و استكشاف المجالات الاقتصادية و الحياة المهنية؛
استكشاف عالم المقاولة مع الاستئناس بالحس المقاولاتي.

    3. مرحلة توطيد و تكييف المشروع الشخصي:


تهم هذه المرحلة سلك التعليم الثانوي التأهيلي، و يرتكز العمل التربوي بها
على مكين المتعلم من :
تحيين اختياراته الدراسية و التكوينية من خلال استثمار محطات التوجيه و
إعادة التوجيه و مختلف الممرات و الجسور؛
تعميق معرفته بالمهن و متطلباتها؛
التعرف على مقومات الاقتصاد الوطني و آفاق الشغل الواعدة؛
تعزيز معرفته بالمسارات الدراسية و التكوينية المؤهلة لذلك ؛
تنمية ثقافته المقاولاتية و حسه الريادي؛
اكتساب كفايات الاندماج الاجتماعي و المهني

    4. مرحلة تدقيق المشروع الشخصي:

 تهم هذه المرحلة التعليم العالي و أسلاك التكوين المهني، و يرتكز العمل
التربوي بها على تمكين المتعلم من :

· تعميق معرفته بخصوصيات و متطلبات سوق الشغل؛
· تعميق معرفته بمختلف برامج التشغيل المتوفرة؛
· تقوية كفاياته اللغوية و الذاتية و الحياتية المطلوبة للاندماج المهني؛
· تقوية جانبيته المقاولاتية و تعزيز قابليته للتشغيل.


المواكبة و آليات التتبع:

 
تشمل مجموع الخدمات و البرامج و الأنشطة المناسبة لكل مرحلة من مراحل إرساء
العمل بالمشروع الشخصي، و هي تستهدف المتعلم، و تشمل المواكبة التربوية، و
المواكبة التقنية الإدارية، و المواكبة التخصصية، و المواكبة النفسية
الاجتماعية.


    1. المواكبة التربوية:

 

تقدم المواكبة التربوية من طرف الأساتذة و الأستاذ الرئيس، و تقوم على:
مساعدة المتعلم على الاندماج في الحياة المدرسية، و النجاح في مساره الدراسي؛
تمكين المتعلم من اكتساب المعارف و المهارات و الكفايات الضرورية لمساعدته
في بناء مشروعه الشخصي؛
مساعدة المتعلم في تحديد اختياراته الدراسية و التكوينية و المهنية.

    2. المواكبة الإدارية و التقنية:
 

تقدم المواكبة الإدارية و التقنية من طرف إدارية المؤسسة، إطار التوجيه
التربوي، أطر هيئة التدريس، و تشمل مختلف العمليات التالية:
تتبع و توثيق أنشطة المواكبة التربوية؛
اتخاذ قرارات مرحلية أو نهائية بخصوص اختيارات المتعلم في إطار مساطر
التوجيه المدرسي و المهني و الجامعي؛
تتبع النتائج الدراسية للمتعلم بهدف رصد التعثرات و برمجة التدخلات
التصحيحية و الداعمة

    3. المواكبة النفسية و الاجتماعية:


تقدم المواكبة النفسية و الاجتماعية من طرف إطار التوجيه و التربوية أو
المهني، و الأطر المؤهلة بالتعليم العالي، و المختصين الخارجيين، و تقوم على :

· رصد المتعلمين الذين يعانون من مشاكل نفسية و اجتماعية، أو يظهرون سلوكات
غير تربوية، من شأنها أن تعيق تمدرسهم العادي و تحد من فرص نجاحهم الدراسي؛
· برمجة التدخلات الداعمة و الملائمة؛
· إحالة الحالات المستعصية على مختصين خارجيين بتشاور مع أولياء أمورهم عند
الاقتضاء.

    4. المواكبة التخصصية:


تقدم المواكبة التخصصية من طرف إطار التوجيه التربوي أو المهني، و الأطر
المؤهلة بالتعليم العالي و يتم التمييز بين شكلين للمواكبة التخصصية هما:

مواكبة مباشرة تقوم على :
· تقديم خدمة الإعلام المدرسي و المهني و الجامعي؛
· تقديم خدمة الاستشارة في مجال التوجيه المدرسي و المهني و الجامعي؛
· المساعدة في سيرورة تحقيق المشروع الشخصي، في التعرف على الجانبية
الشخصية و المهنية، و في تدقيق الاختيارات الدراسية و التكوينية و المهنية.
مواكبة غير مباشرة:
· تقديم الدعم التقني للمؤسسة لإرساء " بيئة مدرسية و تربوية مواكبة" ؛
· تنسيق جميع الأنشطة ذات الصلة بالتوجيه المدرسي و المهني و الجامعي داخل
المؤسسة؛
· تنسيق أعمال " الأساتذة الرؤساء" و تقديم مختلف أشكال الدعم و المساندة لهم؛
· التنسيق معهم بخصوص الحالات الخاصة؛
· التواصل مع أولياء أمور المتعلمين بخصوص مشاريعهم الشخصية؛

    5. بيئة مدرسية و تربوية مواكبة:

يستلزم إرساء بيئة مدرسية و تربوية مواكبة للمشاريع الشخصية للمتعلمين،
العمل على :
تعزيز التنسيق مع الإطار في التوجيه التربوي المكلف بالمؤسسة؛
الحرص على تغطية كل قسم بخدمات " الأستاذ الرئيس"؛
تفعيل أدوار مجالس المؤسسة لاعتماد أنشطة تربوية داعمة للمشاريع الشخصية
للمتعلمين؛
التنسيق و التواصل على مستوى المؤسسة بين مختلف الفاعلين ترشيدا لتدخلاتهم
و تركيزها على دعم المشاريع الشخصية للمتعلمين؛
تدبير مختلف المساطر التقنية و الإدارية ذات الصلة بالتوجيه المدرسي و
المهني و الجامعي؛
تدبير الفضاءات الضرورية لتصريف الأنشطة و التدخلات المبرمجة في إطار
المواكبة، و الحرص على ترشيد استعمالها من طرف مختلف المتدخلين.

    6. آليات التتبع:


عبارة عن ملف خاص بتتبع المشروع الشخصي لكل متعلم، تتم تعبئته من طرف
المتعلم و الأستاذ الرئيس و إطار التوجيه التربوي.
 المتعلم : يضع المتعلم وصفا إجرائيا لمشروعه الشخصي بداية التعليم
الثانوي الإعدادي، ثم نهاية كل سنة من سنوات التعليم الثانوي التأهيلي.

الأستاذ الرئيس: يقوم بـ:

· توثيق الأنشطة التربوية التي استفاد منها المتعلم خلال كل دورة دراسية؛
· و ضع رأيه بخصوص مستوى تقدم المتعلم في بناء مشروعه الشخصي نهاية كل دورة
دراسية؛
· اقتراح التدخلات التصحيحية و الداعمة و توثيقها و ذلك بداية الدورة
الثانية من كل سنة ؛

الإطار في التوجيه التربوية : و يقوم ب :
· توثيق التدخلات التخصصية التي استفاد منها المتعلم؛
· وضع ملاحظاته حول مضمون الملف نهاية كل دورة دراسية؛
· توثيق حصيلة اختيارات التوجيه و إعادة التوجيه التي عبر عنها المتعلم، ثم
القرارات الصادرة بشأنها عن المجالس و اللجان المختصة بالمؤسسة.
 

-الاطار المنهجي لتكوين أطر التوجيه التربوي 

- دليل المشروع الشخصي للمتعلم 

-مطوية تعريفية لمشروع المتعلم 

 

الاسمبريد إلكترونيرسالة