بعد الإعلان، بشكل مستعجل، عن اجتماع استثنائي للحكومة، اليوم الجمعة، للمصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بالاحتفاظ بالساعة الإضافية طيلة السنة، والغضب الشعبي الذي صاحبه، كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن الإجراءات التي ستصاحب الإجراء الجديد.
وقال عبد الجبار القسطلاني، المستشار في حكومة سعد الدين العثماني، إن قرار الساعة الإضافية ستواكبه إجراءات مصاحبة سيتم الإعلان عنها اليوم الجمعة بشكل رسمي، من بينها اعتماد ساعة ناقصة بمستويات التعليم بالوسط القروي، ونصف ساعة بالوسط الحضري، وإجراءات مماثلة للإدارة العمومية.
وأوضح القسطلاني أن القرار تأسس على دراسة علمية قدمت نتائجها منذ سنة، وأن أبرز ما دعا الحكومة إلى هذا الاختيار هو “الشق الاقتصادي وعلاقاته المتشعبة، وتوجه عدد معتبر من الدول المتقدمة”.
التعديل الذي يرتقب أن تصادق عليه الحكومة، اليوم الجمعة، يأتي قبل يومين من العودة إلى الساعة القانونية، وسوف يسمح بالاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا.
وترى الحكومة أنها أقدمت على ذلك “تفادياً للتغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة، وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة”، وتقول إنها ستستمر في العمل بالتوقيت الصيفي “على سبيل التجريب”.