-->
U3F1ZWV6ZTEwNDgwMDk2MzkxX0FjdGl2YXRpb24xMTg3MjUwMzU0ODQ=
recent
جديد الموقع

المتابعون

تعاريف تربوية








الحياة المدرسية: 
يمكن النظر إلى الحياة المدرسية منزاويتين متكاملتين ومتميزتين عن الحياة العامة للمتعلم التي يعيشها في مؤسساتخارجية موازية للمدرسةأولا، الحياة المدرسية" باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي يساعدالمتعلمين على التعلم واكتساب قيم وسلوكيات بناءة. وتتشكل هذه الحياة من مجموعالعوامل الزمانية والمكانية، والتنظيمية، والعلائقية، والتواصلية، والثقافية،والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ". وثانيا، الحياة المدرسية" باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم، ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءاتالمدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية، وإحساسهم الذاتي بواقعأجوائها النفسية والعاطفية". لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية هي تلكالحياة التي تسعد التلميذ وتضمن له حقوقه وواجباته وتجعله مواطنا صالحا. أي إنالحياة المدرسية هي مؤسسة المواطنة والديمقراطية والحداثة والاندماج الاجتماعيوالابتعاد عن الانعزال والتطرف والانحراف وكل الظواهر السلبية الأخرى. وبصيغة أخرى،إن الحياة المدرسية هي التي "تسعى إلى توفير مناخ تعليمي/ تعلمي قائم على مبادئالمساواة والديمقراطية والمواطنة"، وهذه المبادئ تعد تعبيرا أمينا عن حقوق الإنسانوصون كرامته واحترام إنسانيته. وإذا كان مفهوم الحياة المدرسية يعنى مجموعة منالتفاعلات، فإن معياره هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل كل مراحل التعليم. وتتحدد جوانب الحياة المدرسية في إزالة المعوقات المادية والمعنوية التي تحول بينالمتعلمين والتعليم، وتوفير أحسن الظروف الميسرة للتعليم، وقيام العملية التعليميةعلى أساس مشاركة كل الأطراف، وتقديم الخدمات التعليمية بصرف النظر عن أي اعتباراتخارجية، وتحقيق المساواة بين مختلف المناطق والجهات والبنيات المحلية". إذاً،فالحياة المدرسية سمة الحداثة والجودة والانفتاح والتواصل والشراكة والإبداعوالخلق. يشارك فيها كل المتدخلين والفاعلين سواء أكانوا ينتمون إلى النسق التربويأم نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادي أو الإداري. كما أن إطار الحياة المدرسيةهو"إطار ديمقراطية الحوار بين الأفراد والجماعات والمؤسسات، وحرية التعبيروالمشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤوليات. أما المجال، فهو مجال التطور والسعيالحثيث نحو المشاركة في تأسيس أبعاد مجتمعية حداثية تضع من بين أهدافها تنمية قدراتالإنسان، وتشدد على المفاهيم والقيم القادرة على ترسيخ إرادة المواطنين وكفاياتهمعلى صناعة حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمعمغربي متجدد". وهنا ينبغي أن نميز بين مدرسة الحياةl’école de la vie والحياةالمدرسيةla vie scolaire ؛ لأن المدرسة الأولى من نتاج التصور البراڰماتي ( جونديوي ووليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبلنافع، ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطيرالمتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحوالأمام عن طريق الإبداع والاكتشاف وبناء الحاضر والمستقبل. ومن ثم، فالمدرسة هنا هيمدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة والمنفعة وتحقيق المكاسب الذاتيةوالمجتمعية. أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كلا متجانسا ومترابطا يجمع المدرسيوالموازي وينظم الإعلام التوجيهي، ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني،وينشط النظام التمثيلي والحركة الثقافية والموضوعات الأفقية ويدعم العمل الفرديويعزز قدرته على الابتكار". أي إن هذه الحياة المدرسية تكون المتعلم الإنسانوتهذبه أخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة في الحياة مع بناءعلاقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية. وهذه العلاقات أهم من الإنتاجية الكميةوالمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة.
مرصد القيم: يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خلال المناهج التربويةوالتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية. ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخلاقية وجمالية يكونالمتعلم مدعوا للتشبع بها. وللمرصد مكتب مركزي ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية.
الهدر المدرسي: أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرةالطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدىأغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و اللاتكيف الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجياالتربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة إلا أننا بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاعالتلاميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاءمرحلة معينة.

الإدماج : وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديدمتكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بينمختلف المواد والوحدات الدراسية.
جمعية آباء وأولياء التلاميذ تتكون من الآباءوالأمهات والأولياء تتولى المساهمة في حملات رفع التمدرس والحد من الانقطاعات وتتبععمل التلاميد والاسهام في مختلف أنشطة المؤسسة التربوية والثقافية والفنية وغيرهاوالمساعدة في الترميمات والاصلاحات المستعجلة
المسؤولية المدنية: تترتب المسؤوليةالمدنية التي تكون عقدية أو تقصيرية إما عن فعل الشخص نفسه وإما عن فعل الغير . وفيالتعليم تخضع للنظرية العامة للمسؤولية التقصيرية عن الفعل الشخصي المرتبطة بالشروطالمعرفية والتي هي الخطأ والضرر ووجودالعلاقة السببية بينهما ) في التعليم ضرورةوجود التلاميد تحت رقابته/ المسؤولية الإدارية لها علاقة بظهور الخطأ الإداري الديهو أقل خطورة من الجريمة الجنائية من بين الأخطاء الادارية عدم قبول المنصب/ عدمالرجوع إلى العمل بعد الايداع/ إفشاء السر المهني- عدم احترام الرؤساء.
السر المهني:يعتبر كتمان السر المهني من واجبات الموظف في كل ما يخص الأعمال والأخبار التي يطلععليها من خلال تأدية مهامه. ويمنع عليه اختلاس أوراق المصلحة ومستنداته أو تبليغهاللغير بصفة مخالفة للنظام .
الرخص الصحية : تأتي وضعية الرخص في مقابل وضعية القيامبالوظيفة وهي حق من حقوق الموظف بموجب القانون. ومن أنواع الرخص الإدارية رخص سنويةورخص استثنائية أو رخص التغيب ثم نجد الرخص المرضية التي تندرج ضمن القسم الثاني: وهي بدورها تنقسم إلى رخص قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد وطويلة الأمد ثم رخص بسببأمراض أو إصابات ناتجة عن مزاولة العمل.
التكنولوجيات الجديدة: يرتبط هذا المصطلحالحديث، الذي ظهر قي الميدان التربوي بمجال الإعلام والاتصال. ويشير عموما إلىمختلف الوسائط والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات، صوتا أو صورة أو همامعا. وتتم من خلال الفيديو والحاسوب والمسلاط والكاميرا وشبكات الأنترنيت، في مجالات متنوعة وتشمل مختلف الأطراف( الإدارة، المدرسين، التلاميذ). ولقد تمت الإشارة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى استعمال التكنولوجيات الجديدة في الدعامة العاشرة من المجال الثالث المخصص للحديث عن الجودة.
*******************************
القدرةوالاستعداد: يرتبط مفهوم القدرة لدى كثيرين بمفهوم الاستعداد للقيام بفعل معين. لكن الاختلاف يكمن في كون الأولى مكتسبة من المحيط الخارجي ومرتبطة بإمكانية النجاح فيعمل أو مهارة أي قابلة للملاحظة، في الوقت الذي يكون فيه الثاني داخليا أي فطريا،كما يكون مرتبطا بالظروف التي يخضع لها الفرد. الاستعداد هو بمثابة قدرة في حالةكمون. وعند انتقال القدرة من حالة الكمون إلى حالة الظهور تسمى مهارة. ـ المهارةقدرة إجرائية تبرهن على إتقان الفعل المعرفي. ـ يعرف لسان العرب القدرة ويربطها ب" بالقدرـ بتسكين الدال ـ والقدرة، والمقدار: القوة والاقتدار على الشيء"بيداغوجيا، تعتبر القدرة بمثابة أهداف قريبة أو متوسطة المدى، تقترب في مستوىعموميتها من الأهداف الصنافية في المجالات الثلاثة : المجال المعرفي، والمجال الحسحركي، والمجال الوجداني. " القدرة هي تنمية نوع معين من السلوك وبلورة مواقف فكريةووجدانية معينة وهي مفهوم افتراضي غير قابل للملاحظة يدل على تنظيم داخلي لدىالفرد( التلميذ) ينمو عبر عملية التكوين. ومن خلال التفاعل بين العمليات العقليةوأساليب السلوك، الذي تخلقه الأنشطة التكوينية، انطلاقا من توظيف معارف ومضامينمعينة"
الوضعيات التعليمية: وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه منالدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمةومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل "
ـــ الوضعية المسألة: وهي تشيرعموما إلى مختلف المعلومات والمعارف، التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعيةجديدة، أو للقيام بمهمة في إطار محدد. وهي بالتالي، تمتاز بإدماج المعارف وقابليتهاللحل بطرق مختلفة من قبل المتعلم. وليست بالضرورة وضعية تعليمية. كما أنها مرتبطةبالمستوى الدراسي وبالسياق الذي وردت فيه وبالأنشطة المرجوة والموظفة. ثم بالمعيناتالديداكتيكية وبتوجيهات العمل المعلنة منها والضمنية.
التكوين الأساس والتكوينالمستمر: يستلزم التسارع الحاصل في مجال المعرفة عموما، أن يكون أطر التربيةوالتكوين على علم بمختلف المستجدات. وأن يطوروا من أدائهم المعرفي والميداني. ويتمالحديث عن التكوين من خلال مقاربتين أوروبية وأنجلو سكسونية، لإفراز مفاهيم التكوينالتكميلي أو التأهيلي. ـ يعني التكوين" التعليم المخصص لإكساب شخص أو مجموعة، معارفنظرية وعملية ضرورية لمزاولة مهنة أو نشاط." ـ يحيل مفهوم التكوين المستمر علىالاستمرارية والامتداد وليس على التكوين المناسبتي. إنه بمثابة لحظة للتأمل تتوخىإعادة النظر في المفاهيم والتجربة. إنه التكوين المرافق للممارسة من أجل عطاءمستقبلي أفضل. وهو رفض للجمود الفكري والمهني. فهو ترتيب جديد وتصفيف للبنيةالسابقة. ويمكن أن نموقعه بين لحظتي ماقبل التكوين وبعده. وهذه العملية تحتاج إلىتعامل منهجي وإجرائي وتقويمي، بغية التمكن من الآليات القمينة بتتبع مسار التحسنوالتطور
التربيةالبدنية:  هناك خلط واضح وبجهل فاضح بين المسميات ومدلولاتها من مثل (التربية الرياضية، الرياضة، التربية البدنية) وتوضيحا للمقصود أقول إن التربيةالرياضية يقصد بها المعارف والمهارات والعلوم المرتبطة بالألعاب والرياضات الفرديةوالثنائية والجماعية مثل كرة القدم والسلة وألعاب القوى وغير ذلك وهي بالتأكيدوالضرورة ليست المقصودة ولا المطلوبة لبناتنا فيما عدا الجانب الترويحي لممارسة بعضمن تلك الألعاب. وأما التربية البدنية فهي ذلك الجزء الأصيل من منظومة التربيةالعامة للإنسان وإن كان غيرنا من الأمم والحضارات قد سبقنا إليها فذلك لا يبررهجهلنا بها واستنكافنا عنها ولعل أشمل وأدق تعريف للتربية البدنية في هذا المقامأنها (تربية للبدن عن طريق البدن ومن خلال البدن) ولشرح العبارة السابقة فنحتاج إلىما لا يتصوره القارئ من مساحة ووقت وبإيجاز شديد فهذا البدن يحوي ويحمل العقلوالقلب والعواطف والمشاعر والأحاسيس والأجهزة الحيوية ولا بد له من تربية خاصة بهلصيانته واستمراره للذكور والإناث
المعاش: هو مبلغ من المال يتقاضاه الموظف اوالمستخدم الرسمي والمتمرن إثر انتهاء خدمته بصورة نظامية أو إصابته بعجز دائم ويؤولإلى المستحقين عنه بعد وفاته. وذلك مقابل المبالغ التي تقتطع من أجرته ومساهماتالدولة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة العامة التابع لها.
راتب الزمانة: إذا أصيب الموظف خلال قيامه بعمل تضحية للصالح العام (فيضانات، حريق ، زلزال) أو لإنقاذ حياةواحد أو أكثر من الأشخاص أو على إثر حادثة وقعت له بمناسبة مزاولة العمل فإن هذاالموظف يستفيد من رخصة مرض ومن مجموع أجرته وراتب الزمانة مع راتب التقاعد إن اعترفله بعدم قدرته على العمل كما يمكن أن يستفيد من معاش الزمانة مع أجرته إدا رجع إلىعمله مع نسبة من العجز تقدر ب 25 في المئة على الأقل.
العرف: العرف مصدر من مصادرالقاعدة القانونية لا يختلف في ذلك أحد . إن العرف بطبيعته غير محدد ويحتاج إلي زمنطويل للقول بوجوده واستقراره ومن ثم فانه من الناحية الواقعية يصعب إن يقال إنالعرف مرجع من مراجع القضاء الدستوري. وكمثال يعتبر آخر من التحق من الأعرافالإدارية في التعليم.
التقاعد: ويعد مفهوم التقاعد من المفاهيم الحديثة، التي أخذتبها جميع الدول، وقد ظهر أصلا نتيجة للتحول للمجتمع الصناعي، وكان يتوخى منه انيكون وسيلة لرفع الظلم والقسوة على الموظفين والعمال الذين كانوا يعملون طوال ساعاتأيامهم بل طوال حياتهم، دون أي ضمانات أو أي حقوق، وكانوا يطردون من أعمالهمويستغنى عن خدماتهم لمجرد انخفاض قدراتهم الإنتاجية بسبب تدهور أوضاعهم الصحية أوكبر السن. وقد اتفقت معظم قوانين الموظفين في مختلف الدول على وجوب إيجاد سن معينةينتهي عندها خدمة الموظف ويحال على التقاعد، إلا أنها اختلفت في تحديد السن التييستحق الفرد عند بلوغها معاشا تقاعديا، وإن كانت أغلب الدول حددته ما بين سن 60 سنةو66 سنة وذلك لأن الاحتمال القائم والمتفق عليه هو ان إنتاجية الفرد وقدراته تتناقصفي هذه السن. فالتقاعد ما هو إلا عملية اجتماعية تتضمن تخلي الفرد اختيارياوإجباريا عن عمل ظل يقوم به معظم رشده، وبالتالي انسحابه من القوى العاملة فيالمجتمع وتحوله إلى الاعتماد جزئيا على الأقل على نظام معين للكفاية المادية هونظام التأمين الاجتماعي، حيث يحل المعاش محل الأجر وهو كما قلنا ظاهرة حديثة نسبيا،ولذا فإن تعريف المتقاعد يضع الباحث أمام مشاكل مزعجة وهو يتساءل من هو المتقاعد؟هل هو أي شخص يحصل على معاش؟ أو هل هو شخص لا يعمل طوال السنة؟ او هل هو شخص يصللسن يحدده المجتمع؟
الاستقالة: هي تقديم العامل طلباً خطياً إلى مرجعه بإعفائه منالخدمة
العزل: هو إجراء إداري تتخذه الإدارة في حق الموظف نتيجة خطأ إداري وينقسمإلى العزل من غير توقيف حق التقاعد ؛ العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد . وبدون استشارة المجلس التأديبي أحيانا
التضامن الجامعي المغربي:ورقة تعريفية بمنظمة التضامن الجامعي المغربي تم تأسيس التضامن الجامعي المغربيسنة 1934 من طرف المدرسين الفرنسيين العاملين في المغرب، كامتداد للمنظمة المركزيةالقائمة بفرنسا: Federation des Autonomes de Solidarité مع الاستقلال، أسسالمغاربة جمعية التضامن الجامعي المغربي، وإن كان ذلك في الحقيقة ليس إلا نقلالمسؤولية تسيير الجمعية إلى أياد مغربية•
أهداف الجمعية: تستمد الجمعية روحها منفكرة التضامن، تضامن الهيأة بما يلحم أسرة التعليم ويجعلها أكثر قوة وفاعلية من أجلالقيام برسالتها النبيلة ودورها المؤثر في صياغة مجتمعنا وصناعة الإنسان المغربي•
إن قيام عضو الهيأة التعليمية بدوره ورسالته على الوجه المطلوب، يتطلب توفيرحماية حقوقه وتهيئ الشروط المناسبة لممارسة عمله، على المستويين المادي والمعنوي• وفي هذا الإطار تساهم التضامن الجامعي المغربي مساهمة فعالة تتمثل في:
1- الدفاع عنأعضائها المنخرطين كلما أدخلوا في دعوى بصفتهم مسؤولين مدنيا عن حوادث يتعرض لهاالتلاميذ تحت حراستهم أو بسببهم•
2- تدافع عنهم كذلك عندما يكونون ضحايا أو متابعينمن أجل جنح مثل الشتم والقذف والتهديد والضرب والجرح والوشاية الكاذبة، سواء ارتكبتتلك الجنح أثناء ممارستهم لوظيفتهم أو بمثابة ممارستهم لها أو بسببها•
3- تتبنىملفات الأعضاء في النزاعات الإدارية المهنية أمام القضاء الإداري والمتعلقةبالقرارات المتسمة بالشطط في استعمال السلطة، النقل التعسفي، الحرمان من الترقية،القرارات التأديبية المعيبة••• إلخ•
إن التضامن الجامعي المغربي تتوفر على شبكةمن المحامين موزعة على سائر أقاليم ومدن المغرب يقومون بمهام مؤازرة المنخرطينوالدفاع عن مصالحهم أمام القضاء وعلى جميع مستوياته•
وحرصا على سمعة المهنةوأعضائها، فإن الجمعية تسعى بكل ما في وسعها لحل النزاعات التي قد تنشأ بين أعضاءمن هيأة التعليم، وذلك بغاية تطويق المشكل وحله في إطار الأسرة التعليمية بواسطةلجنة صلح• وبهذه الروح فإننا لا نساند عضوا من هيأة التعليم ضد آخر مهما كانتالأسباب والدواعي، على أننا نؤدي المصاريف المتعلقة بكل تسوية تصالحية أو قضائية•
المرشد التضامني إيمانا من الجمعية بفعالية الإخبار وجدواه بغاية جعل أعضاءالهيأة التعليمية واعين ومدركين لحقوقهم وواجباتهم، دأب التضامن الجامعي المغربيمنذ سنة 1968 على إصدار "المرشد التضامني" وهو دليل عملي يمكن المنخرط من مواكبة كلما يجد ويتطور خاصة في الميدان التشريعي بحيث نعمل على شرح النصوص الرئيسيةمستهدفين أمرين أساسيين: - كرامة عضو هيأة التعليم كعضو عامل< - احترام قواعدأصول الإدارة العمومية للتعليم وتعميق الوعي بحقوق وواجبات أعضاء الأسرة التعليمية• إن التضامن الجامعي المغربي غير مؤهل بحكم وضعيته القانونية للتدخل لدى الإدارة لحلمشاكل أعضاء الهيأة التعليمية، وهو موضوع من اختصاص النقابات، ولكنها تعطيالمعلومات والتوجيهات وتقدم الدعم المعنوي والدفء الإنساني الذي لا غنى عنه لكل منيتعرض في حياته لمشكل ما•••

الاسمبريد إلكترونيرسالة